منتدى عناصر الطبيعة
من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب 829894
إدارة المنتدى من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب 103798
منتدى عناصر الطبيعة
من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب 829894
إدارة المنتدى من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب 103798
منتدى عناصر الطبيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عناصر الطبيعة

المنتدى الشامل
 
الرئيسيةhttp://windwolfأحدث الصورالتسجيلدخول
الرجاء التسجيل عند الدخول من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب Lol
الى كل المشتركين الاعضاء الكرام نرجوا منكم اتمام البينات الشخصية الخاصة بكم
ريح من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب Icon_king ماء من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب Icon_king ارض من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب Icon_king نار من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب Icon_king
http://chatbox.maxdinfo.fr/

 

 من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذئب الرياح
مدير
مدير
ذئب الرياح


عدد المساهمات : 430
اكيلا : 30006
تاريخ التسجيل : 11/12/2008
العمر : 34
الموقع : http://airwolf.ahlablog.com/

من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب Empty
مُساهمةموضوع: من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب   من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب I_icon_minitimeالأربعاء مارس 03, 2010 7:13 pm

من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب



الطريق إلى المستقبل





بقلم: الأستاذ محمد غازي المزّي

(خريج الأكاديمية السياسية للتجمع)



لقد ارتبطت المقاربة الانسانية، الحضارية، التونسية، منذ التحول المبارك، بمعاني الريادة والاشعاع والتميز، انطلاقا من مبادرات سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، التي تقوم خير شاهد على مدى تجذر المنزع العقلاني والواقعي والاستشرافي في فكره وخياراته، ومدى سعي سيادته الى نحت مسالك الأمل، وفتح معابر التفاؤل، واستنباط سبل التوثب والطموح والمثابرة، في عالم متغير، متحول، متقلب، لم يعد يعرف الاستقرار ولا السكون، عالم يمر بمرحلة حاسمة من تاريخه، مرحلة انهارت فيها منظومة القيم والمبادئ الانسانية، واتسعت فيها الهوة - ساحقة- بين الافراد والجماعات والشعوب، وصارت فيها الحروب والصدامات، الآلية المثلى لحل النزاعات والخلافات، وتبلورت فيها مفاهيم هجينة على الانسانية، من جنس نهاية التاريخ، والانسان الاخير، والفوضى الخلاقة، والتدخل الانساني، والحروب الوقائية، والضربات الاستباقية، وصراع الحضارات والاديان، وصدام الثقافات والهويات، وازدواجية المعايير، وسياسة المكيالين... مما افقد الثقة في النفوس المتوجسة المستريبة، وشجع على الغلو والتطرف، وزاد في حدة العنف وسطوة الارهاب، الذي إمّحت امامه الحدود، بمعانيها الجغرافية والسياسية والثقافية، فصار آفة بلا هوية ولا عنوان، عاشت في أتونه، وانكوت بناره الحارقة، بلدان عدة من الشرق والغرب على حد سواء.



تونس الحكمة والعقلانية



فكان- والحالة تلك- لا بد من مصلح يعيد مسيرة الانسانية الى مجراها الاصيل، ومن منقذ ينقذ مصير البشرية من هذا السيل الجارف الدخيل، ويصالحها مع ذاتها وكيانها وماهيتها الحقيقية، المرتكزة اساسا على الثابت والمتجذر من القيم النبيلة، والمبادئ السامية، فجاءت مبادرات تونس التغيير، محمّلة بالحكمة والعقلانية والامل المشروع، مبادرات انسانية دوّنها تاريخ البشرية في سجلاته، كمحطات مضيئة ناصعة، ومرجعيات اساسية فارقة، وبشائر صحوة شاملة، مبادرات تحولت معها تونسنا الى واحة حوار مثمر متكافئ بنّاء، دون تسلط او وصاية او املاء، والى مركز من اهم مراكز اشاعة القيم الانسانية الرفيعة، والمبادئ الاخلاقية النبيلة، ونشر ثقافة التسامح والتآخي، التي تضيء الدروب، وتتجاوز القيود، وتعبر الحدود، وتقرّب بين جميع الامم، وتعمّق علاقات التواصل الخصب بينها، كما تحولت الى محطة ديبلوماسية عالمية اساسية، لبلورة المبادرات، والمشاريع، والخيارات، والمقاربات الكونية الرشيقة والناجعة، التي يحتاجها عالم اليوم، في حل مشاكله المستعصية، ومعالجة ازماته المستفحلة، وعلله المزمنة.

أجل، لقد انبثقت المقاربة التونسية، في ظل هذا الواقع الحضاري والفكري الغائم والملتبس، انبثقت بكل اشراقاتها الانسانية والقيمية، وترددت اصداؤها فوق الكثير من المنابر الاممية، وفي العديد من الندوات والمؤتمرات والملتقيات الوطنية والدولية، داخل تونس وخارجها، مكرسة منهجا عقلانيا منحازا الى قيم الحوار، والتثاقف والتسامح، والتضامن بين الافراد والجماعات، والتعاون النزيه والمتكافئ، والتواصل البناء بين الحضارات والثقافات والاديان، ونبذ القطيعة والبغضاء والتناحر... وهي عناصر تشكل في مجملها، الدعائم الاساسية لهذه المقاربة التونسية الرائدة، ولهذه الرؤية التونسية الاصيلة، التي صارت خلال السنوات الاخيرة، تعتبر من اهم البدائل النوعية في العالم، التي تجلب اليها الاهتمام، والتي تستأثر بالدراسة والتحليل والتفصيل والاقناع والاعجاب، رؤية ثاقبة متبصرة حكيمة، استلهمت ابعادها من فكر الرئيس زين العابدين بن علي، الذي بات يصنّف اليوم في تقدير الملاحظين والمتابعين، ضمن اهم رواد الفكر السياسي المعاصر، وأحد ابرز كبار الساسة والقادة في عالم اليوم.



المستقبل ينحته الشباب



ولعل عنصر الحوار والاقناع والتواصل، سيكون من اهم مميزات السنة الدولية للشباب، اذا لم نقل أهم مقوماتها على الاطلاق، والثقة وطيدة في ان ينجح شباب العالم، من خلال مختلف الندوات، والورشات، واللقاءات الشبابية، المتوقع عقدها في عواصم مختلفة من العالم، والتي يمكن ان تكون خير ممهد لعقد المؤتمر الدولي المزمع انعقاده في غضون هذه السنة، تحت اشراف منظمة الامم المتحدة، ان ينجح هذا الشباب في وضع سبل جديدة، للمساعدة على تحقيق اهداف قمة الالفية الثالثة للتنمية، وتسريع نسقها، والتقدم باكثر سرعة في أجندتها، خاصة وانه لم يبق سوى خمس سنوات على انقضاء الاجل الذي حددته القمة، وان ينجح كذلك في بناء وعي جماعي مشترك، ووضع قاعدة وفاقية دنيا، حول منظومة قيمية كونية سامية، تكون مرجع الشباب في المستقبل، ومدوّنة سلوكه، وميثاق التزامه، وميزان خطاه، ومعايير تقييمه، ومفتاح وعيه بالرهانات الكونية، وبالقضايا الانسانية الكبرى، وبأمهات المسائل البشرية الشائكة، مما قد يقود الى تصحيح الصورة النمطية السلبية المتبادلة لبعض الحضارات، وتجاوز الحواجز الثقافية، والمعوقات الدينية، والافكار المسبقة القبلية، بصورة اسرع واسهل تمهيدا لصياغة نظام عالمي جديد، لبناء عالم اكثر انسانية وعدلا وانصافا ومساواة وتشاركا وتكافؤا واحتراما وتضامنا وسلما وأمنا واستقرارا ورفاها... يسوده الحب والتفاهم والوئام والحوار والتواصل.. عالم اكثر اتساقا وتناغما مع ما فتئ يؤكده سيادة الرئيس زين العابدين بن علي من ان «السلام العالمي لا يمكن ان يبنى الا بالحوار والتسامح والتفاهم، كما ان مصير العالم لا يمكن ان يتقرر الا بالبشر جميعا، ومعهم جميعا، ولصالحهم جميعا».. اذ.. «لا وجود لأجناس راقية واجناس متخلفة، لأن الرقي والتخلف نسبيان ظرفيان، تتحكم فيهما عوامل تاريخية واجتماعية واقتصادية وثقافية وسياسية.. كما لا توجد حضارات عليا وحضارات سفلى، ولا ثقافات خصبة وثقافات عقيمة، لان جميع الحضارات والثقافات، مهما تعددت فصائلها، وتألقت ابداعاتها، واتسعت او ضاقت مشمولاتها، هي وليدة تراث انساني مشترك، متنوع المصادر، نشأ وازدهر بفعل التأثر والتأثير، اخذا وعطاء، بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب»



قاطرة الحياة



والأمل كل الامل، في ان توفر الدول الاعضاء ما يلزم لشبابها، من ادوات وامكانات ضمان حضوره المكثف، ومساهمته الفاعلة، في حوارات الشباب... حوارات الاجيال.. حوارات الاجناس.. والاعراق.. والثقافات، وخصوصا خلال فعاليات المؤتمر العالمي للشباب، الذي نأمل ان تحتضنه تونس التغيير، صاحبة المبادرة الرائدة، والسياسة الشبابية الحكيمة، والتجربة الحوارية الفريدة، والقدرة التنظيمية الفائقة، مما جعل منها ارض اللقاء، وواحة الحوار، ومنارة التسامح والوسطية والاعتدال.. جمّاعة للبشر... حمالة للامل .. محضنة للسلام..

واستعدادا لهذه المحطة الشبابية التاريخية، بادر التجمع الدستوري الديمقراطي بتنظيم ملتقى شبابي وطني حول «الشباب ورهانات المستقبل»، تم خلاله التاكيد على ان الشباب التونسي مدعو لانجاح مبادرتنا التونسية الرائدة... باعتبار ان الفرصة التي اتيحت لنا داخليا يجب ان نستغلها ونوظفها دوليا.. لنرفع صوت تونس عاليا.

كانت هذه الندوة الوطنية المتميزة، والتي نظمها حزبنا العتيد، قاطرة الحياة السياسية والفكرية في تونس التغيير، التجمع الدستوري الديمقراطي، كانت بحق خير ممهد للندوة الدولية حول «الشباب والمستقبل: تحديات الواقع، تعزيز القدرات وآليات المشاركة»، التي تعد اول اجتماع دولي اقليمي في السنة الدولية للشباب، والتي احتضنتها تونس من 14 الى 16 جانفي الجاري، ببادرة من المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو»، وبالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «ألكسو»، والامانة العامة لاتحاد المغرب العربي، وبمشاركة 20 دولة، و28 منظمة اقليمية ودولية، وحضور كل القارات، ومشاركة 70 شابا تونسيا يمثلون اغلب منظمات الشباب، وأعدادا هامة من الشباب من مختلف بلدان العالم.

وقد حظيت هذه الندوة، التي تمثل الخطوة الاولى عالميا باتجاه الانطلاقة الفعلية لتفعيل السنة الدولية للشباب- هذه المحطة الشبابية الحضارية الكونية، التي ستكون دون شك منطلقا لمرحلة علائقية جديدة بين دول العالم- حظيت هذه الندوة الشبابية الدولية اذن، بشرف ترؤس افتتاحها من قبل سيادة الرئيس زين العابدين بن علي، في موكب متميز تسلم خلاله سيادته الدرع الذهبي للندوة، من قبل الدكتور عبد العزيز التويجري المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو»، تقديرا لمبادرة سيادته الرائدة من اجل النهوض بالشباب، وتعزيز مكانته في المجتمع، ونشر القيم العليا للحوار والحرية والتضامن والسلام في العالم. وقد اعتبر خطاب سيادته في افتتاح اشغال هذه الندوة الدولية من قبل المشاركين والملاحظين، بمثابة الوثيقة المرجعية لأعمال الندوة، ولفعاليات السنة الدولية للشباب، والمؤتمر العالمي للشباب، وللميثاق الدولي حول الشباب الذي سيتوجه، كما مثل الاطار التوجيهي لـ «اعلان تونس من اجل مستقبل افضل للشباب» الذي أصدره المشاركون في ختام اشغالها، والذي جاء ليعزز عهد تونس من اجل النهوض بالشباب وتعزيز مكانته في العالم الاسلامي، الصادر في المؤتمر الدولي حول قضايا الشباب في العالم الاسلامي.

وقد عبّر سيادته عن الامل في ان تحرص سائر الدول، على تشريك ممثلين وممثلات عن شبابها في المؤتمر العالمي للشباب الذي سيعقد لاحقا، مستغلا المناسبة للاعلان عن جملة من المبادرات الجديدة لفائدة شباب تونس من أهمها، تكوين لجنة وطنية للسنة الدولية للشباب، توكل اليها مهمة ضبط البرامج التنفيذية لهذه السنة، الى جانب اقرار ضم ممثلين من الجنسين عن الشباب التونسي الى الوفود الرسمية التي ستشارك في اجتماعات الأمم المتحدة ذات الصلة، طبقا لدعوة منظمة الامم المتحدة في المجال.

لقد أدرك الرئيس بن علي بنظرته الثاقبة، وبحكمته اللامحدودة، وبحسه الاستراتيجي العميق، ان الشباب هو محرك الشعوب وشعلتها المتوقدة، مؤكدا في افتتاح هذه الندوة الدولية للشباب: أن «الامم بشبابها، والعالم بشبابه، والشباب يبقى في كل زمان ومكان، إشراقة الحاضر وامل المستقبل، وهو عنوان لكل القيم النبيلة التي تتفاعل في نفسه وتؤثر في سلوكه، وفي مقدمتها قيم الحرية والمساواة والعدل والحوار والتسامح والديمقراطية وحقوق الانسان».

انه تحريك للتاريخ باتجاه المستقبل الخيّر... ورسم لجغرافيا بديلة.. تتقارب وفقها الشعوب..مهما تباعدت المسافات بينها.. بحساب المكان والزمان.. انها لمسات عبقري فذ... يؤثر في مسار اللحظة.. ويغير في ملامح الآونة.. ويدرك سياق الزمان.. وصيرورة الفعل المؤًصل للكيان.. لذلك اكد سيادته: «ان الشباب هو عنفوان الشعوب، وصورة توقها نحو الافضل، فيه تتجسم طموحاتها وعليه تعلق آمالها.. ومن لا يولي الشباب حقه من الرعاية والعناية، يخطئ الطريق الى المستقبل».
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://elements-job314.yoo7.com
 
من سنة الحوار الشامل مع الشباب إلى السنة الدولية للشباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإشادة بمبادرة الرئيس إعلان 2010 " السنة الدولية للشباب "
» حوار ساخن بين الشباب والبنات
» نظرات في مشكلات الشباب.. ومحاولات الحل
» الكشافة التونسية تحتفل بالسنة الدولية للشباب
» الحوار الاسلامى المسيحى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عناصر الطبيعة :: عنصر الريح :: منتدى الشباب :: دار الشباب-
انتقل الى: