منبر حوار بنابل حول موضوع ” شباب تونس والتحديات المستقبلية “

اشرف السيد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية يوم الجمعة على منبر حوار حول موضوع ” شباب تونس والتحديات المستقبلية” نظمته لجنة تنسيق التجمع الدستورى الديمقراطى بنابل.

وأكد الوزير بالمناسبة على المكانة المتميزة التي يحظى بها الشباب التونسي في فكر الرئيس زين العابدين بن على الذي خص الشباب بعديد القرارات والإجراءات الرائدة مبرزا أن البرنامج المستقبلي لرئيس الدولة يؤكد العناية بالشباب في اغلب محاوره.
وبين أن مبادرة رئيس الدولة بجعل 2010 سنة دولية للشباب والتي صادقت عليها الجمعية العامة للأمم المتحدة تمثل تأكيدا متجددا على مكانة الشباب في تونس وعلى حرص رئيس الدولة على توفير الفضاءات وتكثيف الفرص للتحاور مع الشباب وللإنصات إلى مشاغله والتعرف على تطلعاته من اجل تسهيل اندماجه الاجتماعي وإحكام الإحاطة به ورعايته حتى يكون شريكا فاعلا في نحت ملامح تونس المستقبل التي تبنى بالشباب ومن اجل الشباب.

وأشار الوزير إلى أن الرئيس زين العابدين بن على يراهن على الشباب لبناء مستقبل تونس لاسيما بتكثيف الفرص أمامه للمشاركة في الشأن العام من خلال الاستشارات الوطنية ومن خلال منابر الحوار ودعم مشاركته في العمل الجمعياتي والمنظماتى.
وابرز قدرة تونس التغيير على رفع التحديات ومغالبة الصعاب بفضل حكمة القيادة والالتفاف حول الرئيس زين العابدين بن على والانخراط الفاعل في برامجه الطموحة الهادفة الى الارتقاء بالبلاد الى اعلى المراتب دون اقصاء او تهميش.
كما بين ان رفع التحديات المستقبلية يتطلب من شباب تونس مزيد العمل والمثابرة والمسك بالمعارف والتحكم في التكنولوجيات الحديثة واتقان اللغات الاجنبية حتى يكون في مستوى التحولات التي تعرفها تونس والعالم.

وشدد على ضرورة ان يسجل الشباب حضوره الفاعل في كل الفضاءات التي تفتح وتهيى من اجله وعلى ان ياخذ زمام المبادرة حتى يترجم طاقاته الابداعية وقدراته على التجديد والابتكار ويساهم بدوره فى رفع التحديات وفى بناء تونس ومعاضدة مسيرتها التنموية الشاملة.
وعبر الشباب المشارك في هذا الحوار بالمناسبة عن امتنانهم الكبير للرئيس زين العابدين بن على لما يحظى به الشباب التونسي من رعاية موصولة معربين عن اعتزازهم بمصادقة الجمعية العامة للامم المتحدة على مبادرة رئيس الدولة بجعل 2010 سنة دولية للشباب بما يمثل تقديرا دوليا جديدا لتونس ولمبادرات رئيسها الذي يعول على كل التونسيين لرفع التحديات.

وكان الوزير قد تولى قبل ذلك زيارة معرض وثائقي حول الانشطة الشبابية التجمعية بولاية نابل وحول مساهمات المنظمات الشبابية في الحملة الانتخابية الرئاسية والتشريعية.