منتدى عناصر الطبيعة
العقلانية في العلوم الإنسانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العقلانية في العلوم الإنسانية 829894
إدارة المنتدى العقلانية في العلوم الإنسانية 103798
منتدى عناصر الطبيعة
العقلانية في العلوم الإنسانية 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العقلانية في العلوم الإنسانية 829894
إدارة المنتدى العقلانية في العلوم الإنسانية 103798
منتدى عناصر الطبيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عناصر الطبيعة

المنتدى الشامل
 
الرئيسيةhttp://windwolfأحدث الصورالتسجيلدخول
الرجاء التسجيل عند الدخول العقلانية في العلوم الإنسانية Lol
الى كل المشتركين الاعضاء الكرام نرجوا منكم اتمام البينات الشخصية الخاصة بكم
ريح العقلانية في العلوم الإنسانية Icon_king ماء العقلانية في العلوم الإنسانية Icon_king ارض العقلانية في العلوم الإنسانية Icon_king نار العقلانية في العلوم الإنسانية Icon_king
http://chatbox.maxdinfo.fr/

 

 العقلانية في العلوم الإنسانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملك الرياح
عضو مشارك
عضو مشارك
ملك الرياح


عدد المساهمات : 36
اكيلا : 27350
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

العقلانية في العلوم الإنسانية Empty
مُساهمةموضوع: العقلانية في العلوم الإنسانية   العقلانية في العلوم الإنسانية I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 1:37 pm

يرى فرويد أن أنانية الإنسان و جنون العظمة الذي أصابه جعله يتحدد كقيمة تتعالى على كل الكائنات و بالتالى على كل معرفة تجعل منه مجرّد موضوع كالأشياء الأخرى. لذلك كان لا بد من أن يتلقى هذا الكائن المغرور جملة من الطعنات ليدرك موقعه الحقيقي. الطعنة الأولى كان رمزها كوبرنيك عندما دحض مركزية الأرض، و الطعنة الثانية جاءت على يد داروين عندما بين أن الإنسان من سلالة القردة و دحض سيادة الإنسان على بقية الحيوانات، أما الطعنة الثالثة فتكفلت بها أول مقاربة علمية للإنسان حيث دحض التحليل النفسي مركزية الوعي. هكذا إذن أذعن الإنسان لمشيئة العلم و أخضع نفسه للدراسة العلمية.

الإنسان هو إذن موضوع العلوم الإنسانية، لكن أي إنسان؟ فالإنسان هو كائن متعدد الأبعاد، ثم إن سلوكه كفرد يختلف عن سلوكه كمجتمع. «الإنسان كموضوع للعلوم الإنسانية» هو إذن كلام مبهم، و يكفي أن نحاول تحديد علم النفس و موضوعه لنتبين أننا أزاء مشكل يعسر حلّه فما هو علم النفس و ما هو موضوعه؟ فتعدد الإختصاصات يضعنا أمام شتات من المواضيع و من التحديدات التي يعسر توحيدها، بل يستحيل توحيدها كما أبرز ذلك كونقيلام، الذي بين أن علم النفس هو فعاليات مختلفة في ميادين مختلفة، و حتى محاولة التوحيد التي قام بها لاقاش تتوقف عند إرجاع إختصاصات علم النفس إلى تيارين مختلفين لا يمكن الجمع بينهما : تيار إنساني و آخر طبيعي.

ثم إن العلم مطالب بتحديد مفاهيمه بدقة، ذلك أن تحديد المفاهيم يمثل خطوة أساسية نحو الترييض«إن الترييض وتوضيح اللغة المستعملة غالبا ما يسيران جنبا إلى جنب» وعلم النفس نجح ولو نسبيا في إنشاء شبكة من المفاهيم مثل مفهوم اللاشعور الذي أدى تحديده إلى بناء نظرية كاملة حول الحياة النفسية للإنسان، لكن هذا المفهوم لا يقدم معرفة حول الإنسان في مجموعه، ثم إنه يختزل الظاهرة الإنسانية في البعد النفسي و يبقى هذا المفهوم بعيدا على تمكين علم النفس من القياس. لكن بعض الإختصاصات الأخرى في علم النفس نجحت بطريقة نسبية في صياغة بعض القوانين في شكل معادلات رياضية مثل علم نفس الذكاء في دراسة الروائز : الذكاء = سن عقلي/ سن حقيقي ×100. و رغم ذلك يبقى حضور الترييض محتشما في علم النفس نظرا لتعقد الظاهرة النفسية.

الموضوعية في العلوم الإنسانية تلاقي أيضا صعوبات، لأن الدارس هو الإنسان والمدروس هو الإنسان وبالتالي يصعب الفصل بين الذات و الموضوع. و كلود ليفي ستروس يقول أن الوعي هو العدو الكامن لعلوم الإنسان :« يبدو أن العدو الكامن لعلوم الإنسان هو الوعي في مظهريه بوصفه وعيا تلقائيا محايثا لموضوع الملاحظة ووعيا منعكسا هو وعي الوعي لدى العالم» لكن هذه الصعوبة ليست جوهرية كما أن الموضوعية لم تطبق بنفس الصرامة في أحشاء العلم الذي ولدت فيه ففي فيزياء الذرة وفيزياء الكوانطة تتحدد الموضوعية بتدخل الذات في موضوعها، و ليس هناك أي داع إذن في التشدد مع العلوم الإنسانية في مجال الموضوعية رغم معارضة المدرسة الوضعية مع أوقيست كونت. هكذا يقر كلود لفي ستروس أن العلوم الإنسانية قادرة على تطبيق المنهج التجريبي و أنه لا تعوزها الوسائل للتغلب على الصعوبات التي تعترضها في مستوى التجريب خاصة و أن العديد من الاختصاصات قد نجحت في ذلك.

المنهج: هناك تيارين مختلفين:

_ تيار تجريبي يرى أن علمية علم النفس لا يمكن أن تتحقق إلا عبر اتباع المنهج التجريبي وهو ما تحقق وإن بطريقة نسبية في اختصاصات علم النفس التجريبي.

_ تيار إنساني يعتبر أن الظاهرة الإنسانية ظاهرة نوعية متميزة عن بقية الظواهر الطبيعية فالإنسان يتميز بالوعي لذلك نادى أصحاب هذه النزعة بإيجاد مناهج خاصة بالعلوم الإنسانية مثلما هو الشأن مع ديلتاي.

و مشكل المنهج يجعلنا نتبين أن العلوم الإنسانية تتأرجح بين نموذجين: نموذج تفسيري وآخر تأويلي. وهذا التأرجح لا يبدو فقط في شكله المتصل بالخيارات المنهجية المختلفة للإختصاصات المختلفة بل أنه يظهر حتى في مستوى نفس الاختصاص، مثل علم النفس التحليلي. فمنهج التداعي الحر رغم استناده إلى التأويل، بما أن المحلل مدعو إلى تأويل تداعيات المريض، يستند أيضا إلى النموذج التفسيري بما أنه يقر علاقة حتمية وضرورية بين الشعورواللاشعور.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العقلانية في العلوم الإنسانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عناصر الطبيعة :: عنصر الريح :: عنصر التور :: منتدى الادب :: قسم الفلسفة-
انتقل الى: