منتدى عناصر الطبيعة
الوعي و التاريخ. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الوعي و التاريخ. 829894
إدارة المنتدى الوعي و التاريخ. 103798
منتدى عناصر الطبيعة
الوعي و التاريخ. 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الوعي و التاريخ. 829894
إدارة المنتدى الوعي و التاريخ. 103798
منتدى عناصر الطبيعة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عناصر الطبيعة

المنتدى الشامل
 
الرئيسيةhttp://windwolfأحدث الصورالتسجيلدخول
الرجاء التسجيل عند الدخول الوعي و التاريخ. Lol
الى كل المشتركين الاعضاء الكرام نرجوا منكم اتمام البينات الشخصية الخاصة بكم
ريح الوعي و التاريخ. Icon_king ماء الوعي و التاريخ. Icon_king ارض الوعي و التاريخ. Icon_king نار الوعي و التاريخ. Icon_king
http://chatbox.maxdinfo.fr/

 

 الوعي و التاريخ.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ملك الرياح
عضو مشارك
عضو مشارك
ملك الرياح


عدد المساهمات : 36
اكيلا : 27350
تاريخ التسجيل : 26/06/2009

الوعي و التاريخ. Empty
مُساهمةموضوع: الوعي و التاريخ.   الوعي و التاريخ. I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 12, 2009 1:30 pm

في هذا النّمط من المواضيع المطلوب هو دراسة علاقة بين مفهومين بتحديد وظيفتهما و نوعيهما و ببيان طبيعة العلاقة بينهما هل هي تقابلية أو تناظرية أو تكاملية أو تحايثية أو تضايفية...
إليك نموذجا مؤلفا لموضوع فلسفي للشعب العلمية (ميني مقال )

يرى بعض المفكرين أن معرفة النوع البشري، التي لا تتجسم إلا باستحضار التاريخ و الوعي، قد تكون الطريق لمعرفة الذات، فنبني من خلال التاريخ و الوعي إجابة عما هو الإنسان وما يكونه. لكن في مقابل هذا الموقف الذي يشدد على حضور التاريخ في فهم الإنسان بل وحتى في فهم الوعي، يطالعنا بعض المفكرين بالقول بتعالي الوعي و استقلاليته على كل أشكال الغيرية بما في ذلك الزمنية و الصيرورة. فما هي طبيعة العلاقة بين الوعي و التاريخ؟ هل يتشكل الوعي عبر قطيعة مع الزمن فيكون مساويا لذاته بصفة مطلقة أم أنه يتحدد في علاقته الجدلية بالتاريخ؟ و إلى أي مدى يمكن القول بلاتاريخية الوعي؟
إن القول بتعالي الوعي على التاريخ يقتضي إقرار الثبات و اللازمانية، إذ يتحدد الوعي باعتباره مستقلا بذاته، فهو لا يحتاج لكي يتحقق، لشيء خارج عن ذاته، إذا هو يقين الذات بذاتها من حيث هي فكر. كذلك هو الأمر مع الأفلاطونية من حيث هي فلسفة تؤكد أن الثبات يمثل الوجود الحقيقي, وجود المثل كأفكار مجردة، و الانسان انسان بنفسه من جهة كون النفس ذات طبيعة روحانية و مصدرا للمعرفة، فالذات هي رمز الثبات في الانسان. و هذا يعني أن القول بأن الوعي يتحقق بمعزل عن التاريخ هو موقف يختزل الوجود الإنساني في بعد واحد، فتتحدد الذات باعتبارها واقعا ميتافيزيقيا خاصيته الوعي و تتحقق عبر الانطواء على الذات و إقصاء كل أشكال الغيرية. أي أن هذا الموقف يسلم بوجود ماهية انسانية ثابتة لا تتغير، حقيقتها الفكر, فكر مساو لذاته مهما اختلفت مواضيعه.و يجب أن نلاحظ أن هذا الموقف يضمر نظرة سلبية للتاريخ تتمثل في اعتبار التطور التاريخي انحطاطا و سيرورة إلى الموت.
غير إن الإقرار بلاتاريخية الوعي باسم الثبات هو إقرار فيه كثير من المغالاة إذ كيف يمكن أن يبقى هذا الفكر مساويا لذاته في حين أنه، كفكر، لا يتوجه فقط إلى ذاته و إنما يعانق العالم و يفسره. أليس هذا الفكر هو أساس عقلنة الذات لذاتها و عقلنة العالم؟ فكيف يمكن لفكر أن يعقلن العالم أي أن يشكل العالم دون أن يتشكل بهذا العالم الذي يشكله؟ ألم يقل لنا بركسون, و هو فيلسوف روحاني يختزل الإنسان في بعده الواعي، بأن العقل في العلم قد تشكل وفق بنية العالم المادي الذي يصفه؟ و بالتالي فإن الوعي الذي يفكر في العالم سيتشكل بالضرورة في علاقته بالعالم الذي يعانقه، وبما أن العالم يوجد في التاريخ إذ هو عالم صائر و متطور و متغير فانه لا مجال أن يكون الوعي مستقلا و متعاليا على تاريخ العالم الطبيعي وتاريخ الإنسان بل و حتى تاريخ هذا الفكر ذاته، وهو معنى الإقرار الماركسي بان الوعي هو نتيجة نشاطه في التاريخ. هذا يعني بأن القول بتعالي الوعي على التاريخ هو قول ميتافيزيقي يستند إلى مسلمة مفادها أن الإنساني معطى فطري و ثابت, أن إنسانية الإنسان هي طبيعة معطاة خارج الصيرورة وهو إقرار احتجت عليه وجودية سارتر بشدة انطلاقا من مبدئها الأساسي القائل أن الوجود يسبق الماهية ذلك أن سارتر يرى أن الإنسان هو مشروع يتحقق و كمشروع لا يتعالى عن التاريخ إنما يتنزل فيه. ثم إن الإقرار بخروج الوعي عن الصيرورة يعني عدم إمكان الاختلاف بين الذوات بحيث تنتفي كل خصوصية سواء كانت خصوصية فردية أو ثقافية وإذا كان الكوني يعني التماثل المطلق الذي يؤدي إلى طمس الفردية فانه علينا أن نجابه هذا الكوني فانا كذات في التاريخ أتطور مثلما بين ذلك هيغل وأتفاعل مع الذوات الأخرى فيكون هذا الجانب التاريخي هو أحد المقومات الاساسية للوعي بل مقوم ثابت لا نستطيع اليوم أن ننكره باسم التعالي و الاستقلالية .
وهكذا يمكن القول بأنه لا يمكن أن يوجد وعي بمعزل عن التاريخ، فالوعي ليس إلا نتيجة نشاطه في التاريخ، إذ لا معنى لإنسان لا يتأثر بالتاريخ و لا يِؤثر فيه خاصة و أن تاريخ الوعي ليس إلا الوعي بالتاريخ مثلما يذهب إلى ذلك شوبنهاور الذي بين أن معرفة التاريخ بالنسبة للإنسان « هي وحدها التي تزوده بتعقل الحاضر على نحو أوضح وتمكنه من استشراف المستقبل.»
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الوعي و التاريخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عناصر الطبيعة :: عنصر الريح :: عنصر التور :: منتدى الادب :: قسم الفلسفة-
انتقل الى: